إطبع
لو سمعوا كلام ميقاتي
الخميس، ٢٥ حزيران، ٢٠٢٠
- مجلة الشراع
ما قاله الرئيس نجيب ميقاتي حول لقاء بعبدا "الحواري"، والتحضير له من خلال لقاءات تشاورية تمهيدية مع الأعضاء المدعوين، كان أفضل وصفة لضمان نجاح اللقاء في الخروج بنتائج عملية وواقعية تضمن إحداث اختراق إيجابي في الأزمة القائمة.
وفي ظل تعذر قيام اللقاء بأداء دور "دوحة مصغرة" اي التوصل الى صيغة تشبه الاتفاق الذي عرف باسم اتفاق العام 2008, بسبب عدم توافر مناخ اقليمي ودولي يسمح بذلك , فان المطلوب كان العمل على أن يكون اللقاء أكثر انتاجية وفاعلية من خلال توفير مقدمات ضرورية له تضمن تقريب المسافات في المواقف بين الأطراف وأقله وضع حد للسجالات الحاصلة والبحث عن صيغ تحظى بتأييد معظم الأطراف المدعوة إن لم يكن كلها.