المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي يرد على الحملات الإعلامية: تحليلات وتلفيقات معروفة الإتجاهات
الأحد، ١١ شباط، ٢٠٢٤
صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي البيان الآتي:
منذ صدر قرار مجلس الوزراء بتعيين اللواء حسان عودة رئيساً للأركان، إنبرى عدد من السياسيين والصحافيين الى شن حملة على القرار واتهام رئيس مجلس الوزراء والحكومة بمصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية والإنقلاب على اتفاق الطائف. كما أطلق البعض خياله لسيناريوهات مزعومة عن تواصل بين دولة رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس شورى الدولة القاضي فادي إلياس.
ولذلك وتبياناً للحقيقة نورد الآتي:
أولاً: لم يستشر دولة الرئيس رئيس مجلس شورى الدولة بشأن مسالة التعيين، ولم يحصل أي تواصل بينهما بشأن هذا الملف أو غيره، وبالتالي فإن كل ما يقال خلاف ذلك عبارة عن تحليلات وتلفيقات معروفة الإتجاهات.
ثانياً: لقد كان دولة رئيس مجلس الوزراء واضحاً في مقاربة هذا الملف لدى عرضه على مجلس الوزراء، حيث شرح الأسباب الموجبة للقرار وضرورته لضمان استقرار مؤسسة الجيش، بعدما امتنع معالي وزير الدفاع عن القيام بواجبه في هذا الملف. وكان ضرورياً أن يقوم مجلس الوزراء، بما له من سلطة جامعة باتخاذ القرار المناسب.
وإذا كان القرار لا يعجب البعض، فهناك عدة طرق قانونية يمكن سلوكها للطعن به، كما أن الحكومة سوف ترضخ لأي قرار قضائي قد يصدر في هذا الصدد في حال تقديم أي طعن، وهذا ما صرح به دولة رئيس مجلس الوزراء في جلسة التعيين، مجدداً تمسكه باتفاق الطائف وما يتضمنه من صلاحيات وروحية يشدد دولته على التمسك بها.
إن الحملات الإعلامية الممجوجة التي تشن على دولة رئيس مجلس الوزراء والحكومة في هذا الموضوع تفتقد الى الصدقية والحجة، وهدفها العراضات الإعلامية، بما يثبت أن البعض يفتش عن حيثية مستقلة أو ينصّب نفسه وصيًّا وقيّمًا على عمل الوزراء والوزارات وعلى حقوق الطائفة التي ينتمي إليها.
ختاماً: مهما استخدم البعض من ألاعيب إعلامية وتعابير فضفاضة، وأوعز بكتابة مقالات معروفة التوجه والتمويل، فالحقيقة الصارخة أن الحكومة تقوم بتسيير أمور الدولة والعباد، فيما سواها يمتنع عن القيام بواجبه في انتخاب رئيس جديد، لإعادة الإنتظام الكامل لعمل المؤسسات الدستورية. انتخبوا رئيساً ليرتاح لبنان.