الرئيس ميقاتي التقى وزير الصناعة والنائب أبي رميا
الإثنين، ١٨ آذار، ٢٠٢٤
إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الصناعة جورج بوشكيان في السرايا اليوم.
وقال الوزير بوشيكيان: "بحثنا اليوم في عدد من المواضيع التي تخص وزارة الصناعة وتسيير شؤون المواطنين، كما أطلعت الرئيس ميقاتي على نتائج الزيارة التي قمت بها الى دولة الجزائر والإستقبال الحار والحفاوة التي وجدناها هناك، حيث درسنا سبل الإستثمارات والتبادل التجاري والصناعي بين لبنان والجزائر، ونحن نعمل لوضع هذا المدماك على المسار الطويل كون الجزائر تعتبر بوابة أفريقيا ولبنان بوابة الشرق الأوسط، وهذا هو الشعار الذي اعتمدناه في الإجتماعات التي عقدناها والتي سنتابعها، وسيقوم وفد من وزارة الصناعة بزيارة وزارة الصناعة الجزائرية للبحث في سبل التعاون بين الوزارتين".
النائب أبي رميا
واستقبل الرئيس ميقاتي النائب سيمون أبي رميا الذي قال بعد اللقاء: "تمحور الإجتماع اليوم على ثلاث نقاط، أولاً موضوع محافظة كسروان فتوح-جبيل التي أبصرت النور في القانون عام 2017، أي منذ ست سنوات ولا يزال هناك تلكؤ بإنشاء مكاتب للوزارات المعنية بالموضوع مما يدل على عدم الجدية في التعاطي مع القانون الذي تم التصويت عليه من قبل مجلس النواب، واليوم نقلت صرخة باسم المواطنين في المنطقة ودعوة الى كل الوزرات المعنية للقيام بالنصوص التطبيقية للقانون لكي يكون لدينا مكاتب تمثل كل الوزارات في هذه المحافظة. أما النقطة الثانية، فهو البند المطروح على جدول أعمال مجلس الوزراء غداً والذي له علاقة بتطويع الخفراء الجمركيين وهذا البند يشكل مادة خلافية جديدة نحن في غنى عنها اليوم، خصوصاً أنها لا تؤمّن التوازن المطلوب على المستوى اللبناني في هذا الموضوع، ونتمنى على الوزراء الذين سيشاركون في جلسة الغد وعلى دولة الرئيس التحلي بالمسؤولية الوطنية والحكمة، من أجل عدم إقرار هذا البند على الرغم من أننا نعرف أن هناك إجحافاً بحق أشخاص تقدموا ونجحوا في الإمتحانات، ولكن علينا أن نحترم البنود الدستورية التي تتحدث عن العيش المشترك في البلد. أما بالنسبة الى النقطة الأخيرة، فهي لها علاقة بعملنا كلجنة شباب ورياضة نيابية وتمثيلي للمجلس النيابي في الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية، حيث سيكون هناك لقاء معها في نيسان المقبل، من أجل أن يكون لدى لبنان صوت صارخ من أجل الدعم الدولي لعودة النازحين السوريين من لبنان. كما تطرقنا الى مواضيع وطنية أخرى خاصة لما يحصل في الجنوب".