
الرئيس ميقاتي ترأس اجتماع لجنة متابعة إستراتيجية الحماية الاجتماعية والتقى وفد منظمة الصحة العالمية
الثلاثاء، ٠٢ نيسان، ٢٠٢٤
رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماعاً لـ"اللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ خطة عمل الإستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية" قبل ظهر اليوم في السرايا.
شارك في الإجتماع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، وزير التربية القاضي عباس الحلبي، ووزير الشؤون الإجتماعية هيكتور الحجار، المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
بعد الإجتماع قال الوزير الحجار: "عرضت خلال الإجتماع خارطة الطريق الذي طلب مني وضعها في الإجتماع الأخير، وقد تقرر أن يعقد اجتماع للمجلس العسكري لربط النقاط التي وضعتها مع عامل الوقت الزمني لمعالجة الواقع القديم الجديد في ملف النازحين وغيره".
أضاف: "أما أبرز النقاط التي تضمنتها الخطة فهي ضرورة إجراء الدولة اللبنانية مسحاً شاملاً لجميع السوريين الموجودين على أرضها وتحديد من تنطبق عليه صفة النزوح من عدمه، وكذلك ضمان موافقة التمويل المخصص لمعالجة أوضاع النازحين الفعليين نسبة لأعدادهم واحتياجاتهم، على أن تطبق على السوريين غير النازحين كافة القوانين اللبنانية المرعية الإجراء من دون ربطهم بالمفوضية ومن دون تمتعهم بأي من حقوق النازحين، إضافة الى ضرورة إزالة كافة الخيم والتجمعات السكنية للفئات التي لا تنطبق عليها صفة النزوح، وإطلاق التنفيذ لأحد المسارين، إما بإعادة التوطين في بلد ثالث إما بإعادتهم الى وطنهم النهائي بعد التنسيق مع الحكومة السورية، كذلك طلب المساعدة من المجتمع الدولي لتثبيت الأمن ومنع التجاوزات على الحدود البحرية والبرية".
منظمة الصحة العالمية
واستقبل الرئيس ميقاتي، في حضور وزير الصحة فراس الأبيض، مديرة إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بلخي والوفد المرافق.
بعد الإجتماع قال وزير الصحة: "عقدنا اجتماعاً مع دولة الرئيس ميقاتي، لمناسبة الزيارة التي تقوم بها الدكتورة بلخي والتي تهدف بالدرجة لتفقد النظام الصحي في لبنان، وخاصة ضمن الأعباء الكبيرة الذي يواجهها هذا النظام من خلال تحديات الأزمات المتعاقبة وكذلك موضوع النازحين، ومنهم اللاجئون من سوريا وغيرها أو الذين نزحوا بسبب العدوان الإسرائيلي على منطقة الجنوب، وكانت فرصة للدكتورة بلخي لمعاينة الوضع في لبنان خاصة ضمن التعاون الوثيق بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية كي نتمكن من تأمين الإحتياجات للمواطنين اللبنانيين وكذلك النازحين. وقد أثنت المديرة الإقليمية على الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة بالتعاون مع المنظمة في ما يتعلق بموضوع تقوية النظام وزيادة الخدمات التي تقدم. وقد عرضت الأولويات والخطة الجديدة للمنظمة في منطقة شرق المتوسط والتي تتناول في شكل أساسي موضوع تأمين سهولة الوصول الى الأدوية والمعدات الطبية والكوادر البشرية في مجال الصحة، إضافة الى موضوع المخدرات وكيفية تجنب المشاكل في دول المنطقة".
أضاف: "كما كانت مناسبة عرضنا خلالها المشاريع القائمة، منها على سبيل المثال موضوع المختبر المركزي والإستعدادات للطوارئ وتقوية بناء النظام الصحي في ما يتعلق بأنظمة الرعاية الصحية إن كانت أولية أو استشفائية في لبنان، وكذلك العبء الذي يشكله النزوح في لبنان، وكيفية التعاون لتحسين الخدمات. كما أثرنا خلال الإجتماع موضوع العدوان الإسرائيلي على الطواقم الطبية والصحية والإسعافية والتي أدت الى سقوط 15 شهيداً لبنانياً، ونحن نستنكر هذا العدوان بأشد العبارات، وندعو منظمات الأمم المتحدة للقيام بواجباتها، كما أكدت الدكتورة بلخي أن هذا الموضوع منافٍ لكل الأعراف والقوانين الدولية ومنظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة لديها موقف واضح وهذا الموضوع سيثار في نيويورك، كما شكرت الدكتورة بلخي لبنان، حكومة وشعباً، على الجهود الكبيرة التي تقوم بها خاصة تجاه النازحين ووعدت باستمرار تقديم كل وسائل الدعم له.
مفتي البقاع
واستقبل الرئيس ميقاتي مفتي البقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي على رأس وفد من المشايخ.
بعد اللقاء قال المفتي الغزاوي: "كانت الزيارة مناسبة للمعايدة وفي الوقت نفسه للإطمئنان على مسيرة الوطن والمواطن في هذه المؤسسة الوطنية الحكومية والتي ترعى الوطن والمواطن وعلى سدتها اليوم الرئيس ميقاتي، وبإذن الله، وكما عبّر دولته أكثر من مرة فإن قرار السلم عندنا، ويبقى أن تكون العهدة عند مجموعة الدول وأن يسلم لبنان وأهله ونأمل أن يعيننا الله على حماية مؤسساتنا وأن تعود تكون حاضنة للوطن والمواطن.
سفيرة إيطاليا
واستقبل الرئيس ميقاتي سفيرة إيطاليا في لبنان نيكوليتا بومباردييري وبحث معها العلاقات الثنائية بين البلدين ونتائج زيارة رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني الى بيروت الأسبوع الماضي.
النائب الضاهر
كما استقبل الرئيس ميقاتي النائب ميشال الضاهر وعرض معه الأوضاع العامة.


