الرئيس ميقاتي استقبل السفير الإيطالي والتقى نواباً ووفد الجماعة الإسلامية
الثلاثاء، ١٤ أيار، ٢٠٢٤
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات ولقاءات في السرايا اليوم، فاستقبل سفير إيطاليا الجديد في لبنان فابريتسيو مارتشيلي الذي أعلن بعد اللقاء: بحثنا الأوضاع في لبنان، ورحب بي الرئيس ميقاتي في لبنان، وتطرقنا الى زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية إلى لبنان في شهر آذار الماضي، كما عرضنا لمسألة النازحين السوريين في لبنان والمؤتمر الذي سيعقد في بروكسل بشأن هذا الموضوع، إضافة الى الإجراءات التي سيتخذها لبنان في هذا الملف.
النائب إفرام
واستقبل رئيس الحكومة النائب نعمة افرام الذي أعلن بعد اللقاء: "يأتي هذا اللقاء مع دولة الرئيس ميقاتي من ضمن الإجتماعات الدورية معه، وبحثنا في مواضيع الساعة الإقتصادية والمالية، ووضع الإقتصاد الشرعي في لبنان والخطورة عليه إذا استمرينا بالطريقة الحالية في تطبيق الضرائب والضمان. فما يهمنا أن يبقى الإقتصاد الشرعي ويقوى ويكبر وألا يكون المتضرر من المضاربة غير الشرعية.
النائب البعريني
واستقبل الرئيس ميقاتي النائب وليد البعريني الذي قال بعد اللقاء: "بحثنا في موضوع النازحين السوريين ، ويجب التشاور في كل الأمور من أجل انطلاقة إيجابية لإيجاد اتفاق وطني بشأن هذا الملف الذي لا يمكن تسييسه بل يجب الوصول الى إجماع وطني حوله.
النائب سليمان
واستقبل رئيس الحكومة النائب محمد سليمان الذي أعلن بعد اللقاء: تباحثنا في الأوضاع المستجدة وآخرها موضوع النزوح السوري وما يشكله من أعباء اقتصادية وأمنية على بلدنا.
في رأيي أنه لا يمكن معالجة هذا الموضوع ضمن الأطر الشعبوية والمزايدات لأهداف معينة، بل يجب معالجته ضمن أطر الدولة والمؤسسات، فنحن لا يمكن أن نتحمل ما يحصل من تهجير للنازحين السوريين في الداخل من مناطق الى مناطق أخرى، فهذا الأمر يشكل حالاً من الفوضى، لذا يجب أن يعالج ضمن مؤسسات الدولة والأطر القانونية. كما نطالب الدول الأوروبية التي ترعى هذا الموضوع بأن تقف مع لبنان وأن تتحمل الأعباء معنا.
النائب هاشم
كما استقبل الرئيس ميقاتي عضو "كتلة التنمية والتحرير" النيابية النائب قاسم هاشم الذي قال بعد اللقاء: "تمحور الحديث مع دولة الرئيس حول الكثير من القضايا في ظل التحديات والتطورات الذي يمر بها لبنان والمنطقة، والموضوع الأساسي هو ما يجري في الجنوب من حرب هناك ومتطلبات هذه الحرب بالنسبة لهذه القرى وخاصة بالنسبة لمنطقة العرقوب واحتياجاتها، فالمطلوب اليوم أن تقوم الدولة اللبنانية بواجباتها وأن تفي أبناء هذه القرى بعضاً من الوفاء من خلال تأمين الرعاية لهم، لأن تشبّثهم بأرضهم رغم العدوان اليومي المستمر هو فعل وطني ويستحق التقدير، وأقل الوفاء هو تأمين متطلبات الحياة الكريمة رغم إمكانات الدولة في هذه الظروف، إلا أن تأمين بعض الموازنات للقرى الجنوبية الحدودية هو ضرورة وطنية، لأن الصمود هناك عامل استقرار للبنان في مواجهة مشاريع العدو الإسرائيلي الذي يحاول جعل هذه المناطق معدومة الحياة، بينما بقاء الناس يؤدي الى مواجهة العدو الإسرائيلي من خلال تشبّثهم بأرضهم لكي تكون هذه الأرض أرض حياة وبقاء للوطن من أجل الكرامة والسيادة الوطنية.
الجماعة الإسلامية
واجتمع رئيس الحكومة مع وفد من "الجماعة الإسلامية" ضم النائب عماد الحوت، رئيس المكتب السياسي علي أبو ياسين والدكتور كفاح الكسار.
بعد اللقاء قال أبو ياسين: "تشرفنا بلقاء الرئيس ميقاتي وهو يأتي ضمن التواصل المستدام والمستمر مع رئاسة الحكومة، وتطرقنا الى المواضيع المهمة وخاصة الإعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان وسبل مواجهتها، كما أكدنا ضرورة تكثيف الإغاثة والمساعدات الى القرى الجنوبية في ظل موجة النزوح وحالة الدمار الذي يقوم بها العدو الصهيوني، كما أكدنا أيضاً دور الحكومة في هذه الظروف الإستثنائية وهي ظروف أزمة وطوارئ، حيث أن المطلوب بشكل أساسي هو انتخاب رئيس للجمهورية واستكمال عقد المؤسسات الدستورية وتشكيل حكومة مكتملة الأركان".
أضاف: "في ظل الشغور وإطالة أمده لا بد لهذه الحكومة، وهذا كلام فيه توافق، أن تقوم بدورها لمعالجة الأزمة الإقتصادية والإجتماعية الحاصلة.
وقال: أما في موضوع النزوح السوري الى لبنان فكان تأكيد لضرورة حل هذا الملف ببعد وطني، مع المحافظة على الجانب الإنساني والأخلاقي في معالجته".
الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين
واستقبل رئيس الحكومة وفداً من الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين برئاسة المنسق العام النقيب مارون خولي الذي قال بعد اللقاء: "ناقشنا مع دولة الرئيس ملف النزوح السوري، وتحدثنا عن التحديات الأساسية الديموغرافية والمالية والأمنية، كما قدمنا له خارطة طريق مؤلفة من خمسة محاور، وتطرقنا الى الجلسة العام لمجلس النواب التي ستعقد غداً، والتي ستبحث ليس فقط هبة المليار بل ملف النزوح السوري ككل".
أضاف: "أبلغنا دولته أننا كنا أعددنا اقتراح قانون تم متابعته من قبلنا في اللجان وبات أمام الهيئة العامة بعد أن أنهت اللجان دراسته، ونتمنى من الرئيس بري والسادة دراسة هذا الإقتراح وإقراره، وهو يتحدث عن إعادة تنظيم وجود النازحين السوريين وإعادة ترحيلهم، وبالتالي أن يكون هذا القانون المادة الدسمة للجلسة".
ووزع الخولي الخطة التي أعدتها الهيئة لإعادة النازحين السوريين وهي تهدف الى تنظيم عملية العودة الطوعية وبناء مخيمات مؤقتة وضمان توفير خدمات أساسية داخل المخيمات وتوفير حماية وأمن للنازحين، كما أن الخطة تركز بشكل أساسي على تسريع عملية عودة النازحين السوريين الى بلادهم في إطار زمني محدد خلال 24 شهراً، كما تتضمن الخطة آليات لتنفيذها، إضافة الى خطة للتمويل والكلفة المطلوبة ومصادر التمويل والآليات الإدارية لتنفيذها".
ديوان المحاسبة
واستقبل الرئيس ميقاتي، في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة، رئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران على رأس وفد ضم المدعي العام القاضي فوزي خميس، رئيسة الغرفة القاضية نيللي أبي يونس، والقاضيتين نجوى الخوري ورانية اللقيس، والمراقب الأول ريما بزي.
وأعلنت القاضية أبي يونس بعد اللقاء: لقد وضعنا تقريراً خاصاً يتعلق بأزمة فقدان الطوابع من السوق، وعدّدنا المشاكل التي حصلت، فلقد استغل البعض عدم توفر اعتمادات وزارة المالية لطباعة كميات كافية من الطوابع الورقية واحتكارهم للطوابع الموجودة وبيعها بأضعاف سعرها. قمنا بتعداد المشاكل ووضعنا توصيات وطلبنا إطلاق مناقصة لتلزيم الطابع الإلكتروني كونه الحل الجذري للموضوع.