 
                                   
                                        الرئيس ميقاتي استقبل أماني و الشامي وبحث مع أيوب وسليمان مواضيع إنمائية مناطقية
الخميس، ١١ تموز، ٢٠٢٤
استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفير إيران لدى لبنان مجتبى أماني في السرايا اليوم، وجرى عرض لمجمل الأوضاع والمستجدات إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقد شارك في اللقاء مستشار رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر.
الشامي
واجتمع الرئيس ميقاتي مع نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي واطلع منه على عمل اللجان التي يرأسها.
النائب أيوب
واستقبل رئيس الحكومة عضو كتلة "الجمهورية القوية" الدكتورة غادة أيوب التي قالت بعد اللقاء: "بحثنا مع دولة الرئيس ميقاتي مواضيع إنمائية وخدماتية تخص منطقة جزين، وتحديداً موضوع الإسراع في تنفيذ الأعمال عند مدخل جزين الرئيسي قبل انتهاء فترة القرض المقدم من البنك الدولي في تشرين الثاني المقبل. كذلك عرضنا موضوع أزمة الكهرباء وضرورة إعادة إقرار تجديد الإتفاقية مع دولة العراق، والمطلوب أن يصدر قانون من قبل المجلس النيابي لتجديد الإتفاقية سنوياً، لأنه من دون هذا القانون لا يمكن تأمين الدفعات اللازمة لدولة العراق، ومن المقرر أن يتم وضع مشروع القانون في أول جلسة تشريعية للمجلس النيابي".
وأشارت أيوب الى أن الإتصالات التي أجراها الرئيس ميقاتي مع نظيره العراقي منحت لبنان فترة سماح لتسديد المبلغ المطلوب حتى صدور القانون.
النائب سليمان
واستقبل رئيس الحكومة النائب محمد سليمان وعرض معه الأوضاع العامة ومواضيع إنمائية تخص منطقة عكار.
الشبكة العربية لتعزيز النزاهة
واستقبل رئيس الحكومة رئيس "الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد" ورئيس "هيئة النزاهة الإتحادية في العراق" القاضي حيدر حنون على رأس وفد عراقي في حضور رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد القاضي كلود كرم، والمدير الإقليمي لمكافحة الفساد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أركان السيلاني.
وقد نقل حنون الى رئيس الحكومة تحيات رئيس وزراء العراق ودعمه الكامل للبنان وللجهود التي يقوم بها الرئيس ميقاتي.
بدوره شكر رئيس الحكومة لرئيس الحكومة العراقية دعمه المستمر للبنان في المجالات كافة، وتجاوبه السريع في حل ملف الفيول العراقي لصالح كهرباء لبنان.
بعد الإجتماع قال حنون: "من دواعي سرورنا حضورنا الى لبنان حيث نعمل معه ومع "الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" بتوأمة وعمل مشترك، باعتبار أن الفساد له تأثيرات سلبية على الجانب الإقتصادي والإجتماعي والأمني والمؤسسات الأخرى، لذلك نحن نعمل على تحقيق مستوى عال على صعيد النزاهة".
أضاف: "نحن لدينا مذكرة تفاهم مع "الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد اللبنانية" ونعمل الى جانبها وندعم جهودها في كافة المجالات، وذلك نتيجة الخبرة التي نتمتع بها كهيئة عراقية. كما أننا حققنا من خلالها نجاحات كبرى وغير مسبوقة، لا سيما في ظل حكومة الرئيس محمد شياع السوداني، ومن أولويات حكومته مكافحة الفساد، وستكون تجربة العراق في متناول الإخوة في لبنان، وسنقدم كل ما يمكن من دعم لوجستي والمادي كذلك على صعيد الخبرات والقدرات وتعزيزها في مختلف المجالات، من أجل تحقيق النجاح في عملها في لبنان".
وقال: "خلال لقائنا مع الرئيس ميقاتي وجدنا لديه رؤية واضحة في مكافحة الفساد، ولديه قاعدة من المعلومات لو جرى تطبيقها ستؤدي إلى علاج ناجح للفساد في لبنان وغيرها، وقد استفدنا من المعلومات التي لديه وسنسعى لأن نكون اليد الداعمة للبنان في مجال مكافحة الفساد وبناء الإقتصاد وكل ما يمكن تقديمه للبنان".


 
         
                 
                 
                 
                 
                            
                                 
                            
                                 
                 
                 
                