
الرئيس ميقاتي ترأس اجتماعاً لبحث أوضاع الكهرباء والتقى خوري وفرنجية ونواب المعارضة
الخميس، ٠١ آب، ٢٠٢٤
رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعاً خصص لبحث أوضاع الكهرباء في السرايا اليوم شارك فيه وزير الطاقة والمياه وليد فياض، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، ومستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس.
وجرى خلال الإجتماع عرض لأوضاع مؤسسة الكهرباء وزيادة التغذية وتأمين الفيول الإضافي من العراق.
وزير العدل
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير العدل القاضي هنري خوري وعرض معه أوضاع الوزارة.
لقاءات ديبلوماسية
واستقبل رئيس الحكومة سفير اليابان ماغوشي ماسايوكي وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين. وأبدى السفير استعداد اليابان لدعم النازحين اللبنانيين من الجنوب عبر برامج الأمم المتحدة. وشارك في الاجتماع مستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.
كما استقبل سفير الهند محمد نور رحمن شيخ الذي عرض لرئيس الحكومة الأعمال الإنمائية التي تقوم بها الهند في الجنوب عبر كتيبتها العاملة ضمن القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان.
كما استقبل القائم بأعمال السفارة العراقية أمين نصراوي في زيارة وداعية.
النائب فرنجية
واستقبل رئيس الحكومة النائب طوني فرنجية.
نواب المعارضة
كما استقبل وفداً من "نواب المعارضة" ضم السادة: ميشال معوض، جورج عقيص، مارك ضو، ميشال الدويهي، أديب عبد المسيح، إضافة الى الوزير السابق ألان حكيم.
بعد اللقاء قال النائب ضو: "قمنا بزيارة الى دولة الرئيس ونقلنا له همّ الشعب اللبناني وهمّنا حول ما يحصل في البلد. بداية نريد أن نقدم تعازينا الى جميع اللبنانيين بالجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق عدد من الضحايا من أطفال ونساء وغيرهم في ضاحية بيروت الجنوبية، فهذا الإعتداء وأي اعتداء على أي شبر من الأراضي اللبنانية هو اعتداء علينا جميعاً، كما أننا وجّهنا تحية الى كل المؤسسات والبلديات والإتحادات التي تابعت عملية الإنقاذ ومعالجة الجرحى والمتضررين لحين انتهاء العمليات، من دفاع مدني وصليب أحمر وغيرهم من القوى الشرعية والمؤسسات التي تابعت الموضوع. وعشية ذكرى الرابع من آب نود أن نذكّر بضرورة إحقاق العدالة لمن ضرب بيروت ودمّر المدينة ويجب إيصال جميع المسؤولين الى المحاسبة واستكمال المسار القضائي. زيارتنا اليوم الى رئيس الحكومة كان الهدف الأساسي منها هو اعتبارنا أن لبنان اليوم هو بخطر كبير، تعرّض ويتعرّض منذ عشرة شهور لإعتداءات ولحرب تزجّه بصراعات لا نعرف أين تنتهي ولأي درجة يمكن أن تصل، وهذا الهمّ ينعكس على كل الشعب اللبناني، وهو كلفنا مئات الأرواح من الضحايا والجرحى والدمار والخراب في لبنان، وخاصة أن العدو الإسرائيلي في كل الإعتداءات الذي يقوم بها وبالشراسة الذي يمارسها تؤكد بأنه عدو لا يردعه أي شيء بسبب حاجته لهذه الحرب، وهي الحجة الدائمة لاستمراره في صراعاته السياسية الداخلية الذي يحاول تنفيذها".
أضاف: "بعد ما شهدناه من مخاطر نتيجة العملية التي حصلت في بيروت وتداعيات العمليات التي جرت في طهران، لا نرضى أن يكون لبنان ساحة لتصفية الحسابات لأحد وعرضة للمخاطر من أجل خدمة أي أهداف إقليمية أو رد أي اعتبار لأي قوى إقليمية، ما يهمنا هو الشعب اللبناني والمؤسسات، وبالتالي كل الشعب اللبناني من دون استثناء هو بحاجة اليوم لأن يتوحد خلف دولته وحكومته ومجلس نوابه ومؤسساته الشرعية خاصة الجيش وكل المؤسسات المنتخبة والشرعية والتي باستطاعتها أن تتحدث بكل ما لديها من قوة وقدرة مع المجتمعين الدولي واللبناني، لأن أقوى دفاع وردع لدينا في لبنان هي وحدة الشعب خلف قرار مشترك.
ذكّرنا دولة الرئيس بأننا تقدمنا بعريضة الى مجلس النواب تطالب بفتح جلسة نقاش عامة حول التطورات التي تحصل منذ قرابة عشرة أشهر، كما طالبنا بأن تكون الحكومة حاضرة لتعرض لنا كل ما تقوم به من خطوات ولنتابع معها ما يجري وذلك عبر المؤسسات لكي يطمئن الشعب اللبناني أن المؤسسات موحدة ومركزة".
وقال: "كانت لدينا عدد من الملاحظات على تصاريح بعض الوزراء التي لا تعكس لا وحدة مجلس الوزراء ووجهة نظره، ولا وحدة الدولة اللبنانية، خاصة فيما يتعلق بالقرار الأساسي الرقم 1701، لأن لا مخرج لأحد من الأحداث والقتال الذي نشهده اليوم، إلا عبر تطبيق هذا القرار. من هنا كان نقاشنا مع دولة الرئيس والتركيز على ضرورة استكمال التجهيزات من ناحية التطويع والتدريب وتطوير قدرات الجيش لكي يستطيع القيام بكافة مهامه، إضافة الى وضع لبنان ضمن الشرعية الدولية وأن نكون على تواصل مع كل الدول العربية ومع كافة دول مجلس الأمن ولقاء هؤلاء السفراء".
وقال: "أطلعنا دولة الرئيس ميقاتي أنه يقوم بكل الخطوات لتأكيد موقف لبنان الرسمي أن لا بديل عن تنفيذ القرار القرار 1701 ونتمسك فيه بكل مندرجاته، ومن منطقة منزوعة السلاح الى ما دون الليطاني الى الإنتشار الكثيف للجيش والرقابة ووقف الإعتداءات الجوية والبحرية والبرية على الأراضي اللبنانية والقتل المستمر من قبل العدو الإسرائيلي للبنانيين وعلى الأراضي اللبنانية".
أضاف: "نؤكد من خلال هذه الزيارة أن الوقت هو للشرعية، وهذه نقطة القوة، فالشرعية موجودة لدى الحكومة والمجلس النيابي، ونذكر دولة الرئيس نبيه بري بالدعوة والعريضة فوراً لكي يعكس المجلس النيابي آراء الشعب اللبناني كاملاً، بنقاش توصيات تظهر للعالم كله أن المجلس النيابي اللبناني غير معطل، بل هو قادر على اتخاذ المواقف التي تعكس إرادة شعبه، ويستطيع أن يلعب دوره وبالتالي هناك أهمية لكي نعقد جلسات وبسرعة لانتخاب رئيس للجمهورية ولاستكمال إنشاء السلطة التنفيذية لكي نواجه هذه التحديات. وهذا كله لا يمكن أن يحصل إلا إذا كنا موحدين ضمن المؤسسات وداخلها وعبرها لأن هذا هو القاسم المشترك الوحيد الذي يجمعنا جميعا ويحمي كل لبنان".
ورداً على سؤال قال: "كل من يعمل على تعطيل الدولة والتقليل من دور الشرعية ومن تطبيق القوانين، ومن استكمال تنفيذ القرار 1701، وتطبيق الدستور، وعقد جلسات انتخاب رئيس، كل هذه الأمور نتيجتها ضعف أو تقييد الشرعية، وعملنا في المعارضة هو لإعادة تمكين الشرعية ومطالبة المجلس النيابي القيام بدوره، وأن يصدر موقف في موضوع الحرب وأن ينتخب رئيس. اليوم أتينا لنطالب رئيس الحكومة شخصياً بأن يكون هناك تنسيق كامل في الحكومة في المواقف التي تصدر عنها، كما طالبناه بأن يتوجه الى المجتمع الدولي وأن يؤكد التزامنا بالقرار 1701، وباستكماله وتطبيقه وأن يدعو الى التطويع في الجيش وتأمين الإمكانيات اللازمة وهناك عدد من الدول العربية عرضت ذلك. الشرعية موجودة وهي الوحيدة القادرة ومن يعيق عملها عليه أن يتحمل مسؤولية هذا الموضوع، نحن من ناحيتنا نطالب باستكمال قدرة الشرعية عبر تفعيل المجلس النيابي وحسم موقف واحد من مجلس الوزراء مما يحصل".





