الرئيس ميقاتي يدعو الى عدم الإنجرار في بث أخبار وتحليلات تزيد الهلع وتشنّج الأجواء
الخميس، ٢٢ آب، ٢٠٢٤
جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "التأكيد أن كل الإتصالات واللقاءات الديبلوماسية التي يجريها حالياً تصب في سياق العمل على تأمين التمديد التلقائي للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، في مجلس الأمن الدولي، بالتوازي مع الإتصالات لوقف العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان، والتطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته، لكونه المدخل الطبيعي والأساسي لحل الوضع في جنوب لبنان".
وفي خلال لقاءاته في السرايا اليوم قال "إن الإتصالات التي نقوم بها بشأن التمديد لليونيفيل أظهرت تفهّماً للمطلب اللبناني بوجوب الإبقاء على مهام "اليونيفيل"، كما كانت عليه، وعدم إدخال تعديلات من شأنها تعقيد الأوضاع المتأزمة أصلاً. ونأمل أن يصار الى ترجمة هذا التوجه قبل نهاية الشهر الحالي للحفاظ على دور "اليونيفيل" ومهامها في جنوب لبنان".
أضاف "إننا نشدد، في هذه المرحلة الصعبة، على أولوية التضامن الداخلي والتعالي عن الخلافات التي ليس أوانها الآن ولا موجب لإضافة المزيد من التشنجات على الواقع المأزوم أصلاً. كما أناشد السياسيين وأهل الإعلام أيضاً، عدم الإنجرار في بث أخبار وتحليلات تزيد الهلع عند اللبنانيين، وتشنج الأجواء أكثر فأكثر".
وقال "إن الحكومة مستمرة في عملها لتمرير المرحلة الصعبة التي نمر بها، ومن لديه اقتراحات عملية للمعالجة فليتقدم بها، بدل الإنتقاد لمجرد الإنتقاد أو اللجوء الى سلاح السلبية والمقاطعة الذي لا يقدم أي حل".
نشاط السرايا
وكان رئيس الحكومة رأس اجتماعاً قبل ظهر اليوم في السرايا لاستكمال البحث في مشروع موازنة العام 2025.
شارك في الإجتماع نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وزير المالية يوسف الخليل، المدير العام لوزارة المالية جورج معراوي ومستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس.
الوزير كلاس
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الشباب والرياضة جورج كلاس.
النائب شهيّب
واستقبل رئيس الحكومة عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب وعرض معه شؤوناً إنمائية ومطلبية تتعلق بمنطقة عاليه.
عشائر عرب خلدة
كما استقبل الرئيس ميقاتي وفداً من عشائر عرب خلدة ضم الشيخ طلال الضاهر، الشيخ عامر الغصن والسيد وسام نوفل.
بعد اللقاء قال الضاهر: تشرفنا بزيارة دولة الرئيس ميقاتي في إطار الزيارات التي نقوم بها لمتابعة موضوع أحداث خلدة من أجل تهدئة الأجواء في ظل الظروف الذي يمر بها لبنان ومد اليد، ونتمنى إراحة الأوضاع العامة ومعالجة مسألة الموقوفين. كما نؤكد من خلال هذا المنبر الوطني أن خلدة هي خلدة 1982 لم تتغير ولم تغيّر هويتها العربية وخيارها دائماً ضد العدو الصهيوني.

