الرئيس ميقاتي التقى وزراء الخارجية والبيئة والأشغال العامة
الأربعاء، ١٦ تشرين الأول، ٢٠٢٤
اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب بعد ظهر اليوم في السرايا، وتم البحث في الإتصالات الديبلوماسية الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وعقد رئيس الحكومة اجتماعاً ضم وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية ومنسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين للبحث في سبل إغاثة وإيواء النازحين.
وأعلن الوزير ياسين بعد اللقاء: اجتمعنا اليوم ومن ضمن الإجتماعات المستمرة في السراي مع دولة الرئيس ميقاتي بشأن تنفيذ خطة الطوارىء والعمل الذي نقوم به لإغاثة أهلنا النازحين. لقد اجتمعنا مع دولته ومع معالي الوزير حمية لبحث كل خيارات الإيواء ودور وزارة الأشغال في هذه الخيارات لأهلنا. ونحن سنبقى في اجتماعات دائمة ومفتوحة من أجل مقاربة كل ما يتعلق بإغاثة أهلنا في هذه الظروف الصعبة.
الوزير حمية
وقال الوزير حميه بدوره: رأينا أن مراكز النازحين في المدارس وفي مختلف الأماكن التي تملكها الدولة من مراكز تخطت نسبتها الإستيعابية، إضافة إلى أن بعض الأهالي الذين يستأجرون البيوت لم يعد بمقدورهم الإستمرار نظراً لارتفاع أسعار الإيجار، وبالتالي، وبالتنسيق مع الرئيس ميقاتي وجدنا مواقع ملك لوزارة الأشغال العامة والنقل وملك للجمهورية اللبنانية، وهي أملاك عامة تخضع وفق القوانين إلى الحكومة والى المجلس النيابي الكريم، وبالتالي كان النقاش حول كيفية إنشاء تجمع سكاني نموذجي لنخفف عن أهلنا النازحين على الأقل في هذه الظروف الصعبة.
لقاءات أخرى
واستقبل رئيس الحكومة وفداً من جمعية "لقاء التوازن الوطني" ضم السادة: صائب مطرجي، صلاح سلام، سمير حمود، مازن شربجي، وأحمد الجمل.
كما استقبل وفداً من تجمع "كلنا بيروت" برئاسة الوزير السابق محمد شقير.
وقال شقير بعد اللقاء: أردنا كتجمع "كلنا بيروت" أن نزور دولة الرئيس ميقاتي، وأن نشد على يده للجهود الجبارة التي يقوم بها من مساعي ديبلوماسية في الداخل وحركة كبيرة في الخارج.
وأكدنا لدولته بأن التجمع بجانبه وبجانب بيروت، وبجانب كل لبنان. وتكلمنا عن موضوعين أساسيين الأول، انتخاب رئيس للجمهورية، ووقف الحرب و تطبيق القرارات الدولية ومنها القرار1701.
أما الموضوع الثاني الذي بحثناه مع دولة الرئيس وسنبحثه مع كل القوى السياسية والحزبية هو الطلب منهم بأن يكونوا موجودين على الأرض، لأننا بدأنا نشعر بأن النفسية التي كانت سائدة في أول أسبوع تختلف عن الموجودة اليوم، وخوفنا "ككلنا بيروت" على الوحدة الوطنية، ويجب أن يمسك كل حزب جماعته، لأننا لا نريد أن ننتهي من حرب كبيرة مع العدو الإسرائيلي وأن ننتقل إلى مشكلات داخلية في لبنان.
وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية ووزير البيئة ناصر ياسين
وفد من لقاء التوازن الوطني
وفد تجمع كلنا بيروت

