الرئيس ميقاتي استقبل رئيس الحكومة المكلف نواف سلام
الثلاثاء، ١٤ كانون الثاني، ٢٠٢٥
استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام بعد ظهر اليوم في دارته.
وأعلن الرئيس ميقاتي بعد الإجتماع: سعدت اليوم أن ألتقي بدولة الرئيس المكلف الأخ العزيز الدكتور نواف سلام، وطبعاً تطرقنا خلال الجلسة للأمور الراهنة وبعض الملفات الشائكة الموجودة، وكان اجتماعنا قصيراً اليوم، لأن لديه جولات بروتوكولية ولكن اتفقنا على اجتماعات لاحقة لبحث كل الأمور. أهنئه من كل قلبي، وأهنىء اللبنانيين به، وأتمنى أن يكون انتخابه ساعة خير، وأن يتمكن من تشكيل حكومة بأسرع وقت وأن يقوم بما يلزمه الواجب الوطني.
الرئيس سلام
وقال الرئيس سلام: أعتقد بأن دولة الرئيس قال الأساس. كانت الجلسة قصيرة اليوم واتفقنا أن نعود ونلتقي لمرة أو أكثر بعد أن ننجح في تأليف الحكومة للإطلاع على مجموعة من الملفات ونستفيد من تجربة دولة الرئيس. وكانت مناسبة لنشكره على كل الجهود التي بذلها في المرحلة الماضية للوصول الى وقف إطلاق النار وبداية العمل على تنفيذ الإتفاق وستكون لدينا لقاءات قريباً مع دولة الرئيس.
ورداً على سؤال قال الرئيس ميقاتي: قلت ما عندي بأنني عبّرت عن سعادتي وسروري بوجود الرئيس المكلف على تكليفه وأتمنى له كل الخير، وأن يقوم بتشكيل الحكومة بالسرعة المطلوبة، وأن يتم مقاربة الملفات بطريقة إيجاد الحلول في أسرع وقت. وشرحت له السنوات الثلاث والنيف التي أمضيناها وماذا فعلنا وما كنا ننوي القيام به ومشاريع القوانين التي أرسلناها إلى المجلس النيابي، وتمنيت أن يكون مجلس النواب متفاعلاً معه من أجل الوصول إلى حلول لكل النقاط المطلوبة.
سئل: ماذا عن الإتفاق الذي قيل أنه تم بين الثنائي الشيعي وقائد الجيش الذي أصبح رئيساً للجمهورية وقضى بأن تكون رئيس حكومة؟
أجاب الرئيس ميقاتي: لقد سئلت هذا السؤال من قبل وقلت بأن هناك آلية دستورية لاختيار رئيس الوزراء وهذه الآلية كانت مطبقة بشكل كامل، وأنتهز هذه المناسبة لأحيّي الديمقراطية في البلد والطريقة الديمقراطية التي حصلت وكلنا يجب أن نرضخ لهذا الموضوع.
ورداً على سؤال عن الفرق بين نجيب ميقاتي ونواف سلام في إدارة البلاد؟ أجاب: لن أجيبك مباشرة الفرق هو متر طول.
سئل: هل تفاجأت من الإستشارات؟
أجاب: لا كنت أتابعها، وكان هناك قرار لدى النواب الذين يعكسون رأي الشعب، وفي هذا الظرف كما قلت، لا أخفي عنكم بأنني سررت جداً وسعيد جداً بأننا تمكنّا من تمرير المرحلة الماضية والحمد لله، بأقل أضرار ممكنة على الدولة وتمكنّا من المحافظة عليها واليوم نسلّم الأمانة بكل إخلاص لأشخاص أهل لتحمل هذه المسؤولية.
سئل: هل شعرت بالغدر من قبل بعض النواب؟
أجاب: آلية ديمقراطية طبيعية ونبقى كلنا أصدقاء وعائلة واحدة، وكل واحد لديه الحرية بقول ما يريد، وأنا هنا أقول لا حقد لديّ أو عتب على أي شخص بما سمّى طالما كانت التسمية صحيحة..

