إطبع
                الرئيس ميقاتي: لا يمكن أمام حجم الكارثة أن نتعاطى مع الأمر وكأنه حادث عرضي يمكن تجاوزه
الإثنين، ١٠ آب، ٢٠٢٠
قال الرئيس نجيب ميقاتي "إن المبادرة الفرنسية لدعم لبنان التي عبّر عنها الرئيس ايمانويل ماكرون مهمة وستكون لها متابعة خارج "مؤتمر الدعم الدولي لبيروت وللشعب اللبناني" الذي عقد أمس والذي كانت نتائجه العملانية متواضعة بالمقارنة مع حجم الأضرار التي لحقت بلبنان جراء التفجير الأخير في مرفأ بيروت".
وفي حديث هاتفي الى محطة "صدى البلد" التلفزيونية المصرية قال: إن الاتصالات التي ستلي انعقاد المؤتمر بين أصدقاء لبنان يمكنها أن تعطي دفعاً إضافياً لنتائج المؤتمر لتلبية الحاجات الكثيرة على الصعد كافة".
ورداً على سؤال عن تشديد الرئيس الفرنسي على سياسة النأي بالنفس التي كانت حكومة الرئيس ميقاتي اعتمدتها قال: هذا الموقف يُشكر عليه الرئيس الفرنسي، لأن تركيبة لبنان حساسة ولدينا صداقات مع دول الخليج والعالم، ولا يمكن إلا أن ننأى بأنفسنا عن الخلافات التي لا قدرة لنا على مواجهتها. ويذكر الجميع أنني أطلقت النأي بالنفس في عز الأزمة السورية يوم كان مطروحاً في مجلس الأمن موضوع اتخاذ قرار بشأن سوريا. وقد اعتمدت الحكومات اللاحقة هذا المبدأ في بياناتها الوزارية.
وعن المطالبة بتحقيق دولي في قضية تفجير المرفأ قال: لقد اجتمعنا نحن رؤساء الحكومات السابقين بعد يومين من التفجير وأصدرنا بياناً شددنا فيه على الإستعانة بلجنة تحقيق عربية أو دولية وبتحقيق شفاف لمعرفة من تسبّب بهذه الجريمة. ولا يمكن أمام حجم الكارثة أن نتعاطى مع الأمر وكأنه حادث عرضي يمكن تجاوزه.
                وفي حديث هاتفي الى محطة "صدى البلد" التلفزيونية المصرية قال: إن الاتصالات التي ستلي انعقاد المؤتمر بين أصدقاء لبنان يمكنها أن تعطي دفعاً إضافياً لنتائج المؤتمر لتلبية الحاجات الكثيرة على الصعد كافة".
ورداً على سؤال عن تشديد الرئيس الفرنسي على سياسة النأي بالنفس التي كانت حكومة الرئيس ميقاتي اعتمدتها قال: هذا الموقف يُشكر عليه الرئيس الفرنسي، لأن تركيبة لبنان حساسة ولدينا صداقات مع دول الخليج والعالم، ولا يمكن إلا أن ننأى بأنفسنا عن الخلافات التي لا قدرة لنا على مواجهتها. ويذكر الجميع أنني أطلقت النأي بالنفس في عز الأزمة السورية يوم كان مطروحاً في مجلس الأمن موضوع اتخاذ قرار بشأن سوريا. وقد اعتمدت الحكومات اللاحقة هذا المبدأ في بياناتها الوزارية.
وعن المطالبة بتحقيق دولي في قضية تفجير المرفأ قال: لقد اجتمعنا نحن رؤساء الحكومات السابقين بعد يومين من التفجير وأصدرنا بياناً شددنا فيه على الإستعانة بلجنة تحقيق عربية أو دولية وبتحقيق شفاف لمعرفة من تسبّب بهذه الجريمة. ولا يمكن أمام حجم الكارثة أن نتعاطى مع الأمر وكأنه حادث عرضي يمكن تجاوزه.

