الرئيس ميقاتي تلقى اتصال تهنئة من إردوغان وترأس اجتماعاً تربوياً
الجمعة، ٠١ تشرين الأول، ٢٠٢١
تلقى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هنأه فيه على نيل الحكومة الثقة، متمنياً أن يستعيد لبنان عافيته سريعاً وينعم بدوام الازدهار.
وقد وجّه إردوغان دعوة للرئيس ميقاتي لزيارة تركيا والبحث في كل ما يحتاج إليه لبنان في هذه الفترة الصعبة التي يمرّ بها.
اجتماع تربوي
وكان الرئيس ميقاتي رأس بعد ظهر اليوم اجتماعاً وزارياً للبحث في موضوع استكمال بدء العام الدراسي ومطالب معلمي القطاع العام.
شارك في الاجتماع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، وزير المالية يوسف خليل، وزير الاتصالات جوني القرم، وزير الصحة العامة فراس الأبيض، وزير الطاقة والمياه وليد فياض، ووزير الأشغال العامة والنقل علي حميّة، المدير العام للتربية فادي يرق، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية ومدير مكتب رئيس الحكومة جمال كريّم.
في ختام الإجتماع أدلى وزير التربية بالتصريح الآتي: عقدنا اجتماعاً لبحث القضايا المطروحة مع بدء العام الدراسي في ضوء تأكيد الحكومة المباشرة بالتدريس في ١١ تشرن الأول الحالي وضرورة وأولوية إنجاح هذا العام الدراسي وتوفير مستلزماته. وقد شارك في هذا الاجتماع السادة الوزراء وتم البحث في القضايا المتعلقة بتوفير المستلزمات الضرورية لبدء العام الدراسي وإنجاحه.
هناك أبعاد متعددة لتوفير هذه المستلزمات، منها تأمين المحروقات ونقل التلامذة والأساتذة والهيئة الإدارية، وتوفير الوقاية الصحية اللازمة وبدء عملية التطعيم الشاملة لكل أفراد القطاع التربوي. كما تم بحث توفير الإنترنت في اليوم المخصص للتعلم عن بعد، وهو يوم واحد في الأسبوع فقط. كما بحثنا مع معالي وزير المالية في إمكانية تلبية مطالب المعلمين المحقة. وبعد التداول مع الجهات المانحة توافرت إمكانات متعددة في الإجابة على متطلبات هذا العام، وتمكنت بالتعاون مع الجهات المانحة ومنظمات الأمم المتحدة من الحصول على هبة مالية تفوق السبعين مليون دولار لدعم القطاع التربوي شرط مباشرة هذه السنة الدراسية الحضورية.
أضاف: أكدنا خلال الاجتماع أحقية مطالب الهيئة التعليمية وتم بحث كلفة هذه المطالب، في ضوء ورقة العمل التي عرضناها للمجتمعين، وكان معالي وزير المالية إيجابياً للغاية في تحقيق ما يمكن تحقيقه من مطالب.
إنني أدعو في ضوء هذا الاجتماع المعلمين وإدارات المدارس الى المباشرة بتسجيل الطلاب، وسأدعو مطلع الأسبوع المقبل ممثلي المعلمين والنقابات التعليمية والمتعاقدين الى اجتماع لعرض تفاصيل هذا الدعم الذي لقيه القطاع التربوي هذه السنة من الجهات المانحة والحكومة اللبنانية.
أدعو الجميع الى مباشرة التسجيل في كل مراحل التعليم، وهذا شرط ضروري لورود المنح، لأن الجهات المانحة تسأل دوماً عن معطيات التسجيل التي لم تتوافر لدينا لغاية الآن. كما أدعو إدارات المدارس للتهيئة مع المعلمين لافتتاح السنة الدراسية ودعو ة الطلاب في الحادي عشر من الشهر الجاري للالتحاق بمدارسهم.
كما أشير الى أن مواضيع التربية لا تقتصر فقط على النواحي المالية وإنما أيضاً على الصحة النفسية للطلاب التي نوليها عناية فائقة، إضافة الى عدم التفريط بمستقبل الأولاد.
وختم بالقول: لبنان لا يمتلك إلا الرأسمال البشري والتربية هي عماد هذا الرأسمال وقد لمست شخصياً من المعلمين مقدار المسؤولية التي يتحلون بها والإيجابية التي يتعاطون بها، ولكن هناك ظروف يجب مراعاتها وأخذها في الحسبان.
وزير الصحة
وعقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً مع وزير الصحة فراس الأبيض وعرض معه شؤون وزارته.

