مجلس الوزراء أقر سلسلة تعيينات
الثلاثاء، ١٢ تشرين الأول، ٢٠٢١
قرر مجلس الوزراء متابعة البحث في ما يدور حول الملابسات المحيطة بالتحقيق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت، وذلك في جلسة تعقد غداً.
كما عيّن المجلس أعضاء المجلس الدستوري ورئيس الجامعة اللبنانية، ومدير عام وزارة العدل، وعميد وأعضاء مجلس الأوسمة، واطلع على تعيين قضاة كأعضاء في مجلس القضاء الأعلى.
وشدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال الجلسة التي ترأسها بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، على "ضرورة أن تكون رؤى الوزراء وخطط عملهم متوافقة ومضمون البيان الوزاري"، وقال: "أمامنا جميعاً تحديات كثيرة وكبيرة تقتضي الضرورة الإسراع في العمل على مواجهتها، علماً أن الأزمات تبدو أسرع". كما دعا الى الإسراع في إقرار موازنتي عامي 2021 و2022.
وزير الإعلام
وبعد انتهاء الجلسة، أدلى وزير الإعلام جورج قرداحي بالبيان التالي: "عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية برئاسة السيد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وحضور السيد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، والوزراء الذين غاب منهم السيد وزير الخارجية لوجوده خارج لبنان في مؤتمر دول عدم الانحياز.
في مستهل الجلسة، تحدث رئيس الجمهورية لافتاً الى أن الجلسة مخصصة لعرض رؤى الوزراء وخطط عملهم، كل في مجال مسؤولياته الوزارية، والصعوبات التي تواجههم في عملهم، علماً أن هذه الخطط يجب أن تتوافق ومضمون البيان الوزاري للحكومة. وأضاف الرئيس عون: أمامنا جميعاً تحديات كثيرة وكبيرة تقتضي الضرورة الإسراع في العمل على مواجهتها، علماً أن الأزمات تبدو أسرع.
وشدّد رئيس الجمهورية على ضرورة الإسراع في إنجاز مشروع موازنة العام 2021 والعام 2022.
بعد ذلك، تحدث عدد من الوزراء، متناولين الملابسات المحيطة بالتحقيق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت، وضرورة اتخاذ مجلس الوزراء موقفاً مما يدور حول هذه المسألة. وبعد التداول، تقرر متابعة البحث في جلسة لمجلس الوزراء تعقد غداً في القصر الجمهوري.
بعدها، وافق مجلس الوزراء من خارج جدول الأعمال، على التعيينات الآتية:
- تعيين الدكتور بسام بدران رئيساً للجامعة اللبنانية.
- تعيين القاضي ألبرت سرحان والمحامية ميراي نجم عضوين في المجلس الدستوري.
وأوضح وزير التربية أنه سيعرض على مجلس الوزراء خلال مهلة أسبوعين، اقتراحات بتعيين عمداء كلية الجامعة اللبنانية وفقاً لترشيحات العام 2018.
واطلع مجلس الوزراء على تعيين القضاة: داني شبلي وإلياس ريشا وميراي حداد وحبيب مزهر، أعضاء في مجلس القضاء الأعلى، وذلك بناء على اقتراح وزير العدل وموافقة رئيسي الجمهورية والحكومة".
حوار مع الصحافيين
ثم دار بين الوزير قرداحي والصحافيين الحوار التالي:
سئل: كيف كان جو النقاش داخل الجلسة؟
سئل: هل الطلب هو استبدال القاضي البيطار؟
سئل: هل يمكن القول أن جلسات المجلس ستعلق إذا لم يتم اتخاذ قرار بتوافق مع ما يطالب به وزراء حزب الله وأمل؟
سئل: لماذا تم تعليق الجلسة لوقت قصير وخرج الوزراء للاتصال بمرجعياتهم؟
سئل: هل هناك أجواء معينة من وزير العدل في ما خصّ القاضي البيطار؟
سئل: هل يمكن القول أنه لم يتم التطرق الى الأمور الحياتية أو البطاقة التمويلية؟
سئل: هل تضامنت مع وزراء أمل وحزب الله في كف يد القاضي البيطار؟
سئل: هل سيعلق وزراء حزب الله وأمل والمردة مشاركتهم في المجلس الى حين اتخاذ قرار بكف يد القاضي البيطار؟

