
3
الصور
إطبع
الرئيس ميقاتي ترأس اجتماعاً للبحث في حماية الأطفال واستقبل القرم والأسمر
الجمعة، ١٨ تشرين الثاني، ٢٠٢٢
رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعاً خصص للبحث في كيفية حماية الأطفال شارك فيه الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بموضوع العنف ضد الأطفال نجاة معلا مجيد ووزراء: العدل هنري خوري، التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
وزير العدل
وصرح الوزير خوري بعد الاجتماع: "انعقد اجتماع برئاسة دولة الرئيس ميقاتي وحضور الوزراء المعنيين، يتعلق بحقوق الطفل. وعرضت كوزير عدل الشق القانوني لجهة انخراط لبنان وتوقيعه على اتفاقية حقوق الطفل المنظمة من قبل الأمم المتحدة سنة ١٩٩٠، وجرى على هذا الأساس تشريع القانون ٤٢٢/ ٢٠٠٢ والذي كان الهدف منه حماية الطفل سواء المعرض للخطر أو المخالف للقانون، وبالتالي ركز القانون ٤٢٢ على مبادئ عامة توجيهية للقضاة لدى التعامل مع الأحداث، سواء كانوا معرضين للخطر أو مخالفين للقانون. ومن أهم المبادئ، التي نص عليها القانون واحترمها جميع القضاة هي مراعاة مصلحة الطفل الفضلى في أي إجراء أو قرار قضائي. لم تكتف الحكومات بالقانون رقم ٤٢٢ إنما جرى دراسة مشاريع قوانين لاحقا بالاشتراك مع "سيدروما" ووزارة الشؤون الاجتماعية وأكيد كانت وزارة الداخلية فاعلة في هذا الأمر، وركزنا على ضرورة إنشاء مراكز أو إصلاحيات لإعادة تأهيل الأطفال من أي نوع كان، سواء المعرضين للخطر أو المخالفين للقانون. وبالتالي لم يصوت بعد على هذه المشاريع ولم تقر في مجلس النواب وما ركزنا عليه هي الاصلاحيات وإعادة التأهيل المطلوبة.
وزير الداخلية
وقال الوزير مولوي: نحن في الوزارة وبالتعاون مع كل البلديات والجهات المانحة نقوم ضمن الإمكانات بمشاريع لحماية أطفال الشوارع المعرضين للخطر والانحراف، ونحاول معالجة مسألة المتسولين في شوارع بيروت، ونحن نحضر مشروعاً لمعالجة وضع المتسولين، وسنبدأ به في بيروت من أجل إيجاد أماكن للتعامل معهم. وأننا نجهز منذ أكثر من سنة مبنى مركز لإصلاح الأحداث في "الوروار" وسيكون مبنى نموذجياً لإصلاح الاحداث، وقمنا بمراسلة وزارة العدل لتغيير اسمه من سجن الى مركز إصلاح، وعندما يتم تجهيزه سيضم جميع الأحداث ولن يكون هناك أحداث في رومية بل في هذا المركز المتخصص بالتعاون مع الأمم المتحدة، وبذلك نكون قمنا بخطوة إصلاحية لحماية الأحداث المنحرفين والمعرضين للخطر حتى يكونوا في مكان مناسب وآمن.
وزير الشؤون الاجتماعية
بدوره قال الوزير حجار: "نحن في الدولة اللبنانية نعتبر أن الحماية أولوية بالنسبة لنا واجتمعنا مع الوزراء المعنيين وممثلين عن "اليونيسيف" للتباحث والتنسيق بما يعيشه لبنان في موضوع الحماية وبرامج الحماية. ما أستطيع قوله أن البرنامج شائك وصعب، لدينا بعض الحلول الصعبة في ظل وجود عدد كبير من النازحين السوريين ومن اللاجئين الفلسطينيين وأوضاعهم سيئة جداً في المخيمات وأغلبهم خارج المدارس، مما يعرضهم لمشاكل كبيرة، كما يعرض الطلاب اللبنانيين الموجودين في هذه المناطق الى مشاكل كثيرة، والقرار الاستراتيجي بالنسبة لنا كدولة لبنانية هو أن نتعاون وننسق من أجل حماية الطفل وعائلته ضمن الإمكانات المتاحة، ونطلب من المجتمع الدولي التنسيق مع الوزارات والوزراء المعنيين لإيجاد الحلول المناسبة ووضعها في خطة استراتيجية تسمى "الخطة الإستراتيجية للحماية الاجتماعية ".
معلا مجيد
بدورها قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بموضوع العنف ضد الأطفال معلا مجيد: أود أن أهنىء الرئيس ميقاتي والوزراء الحاضرين لالتزامهم في مجال حماية الطفولة ضد كل إشكال العنف والتمييز والفقر والهشاشة كأولوية من أولويات السياسة الوطنية وهذا أمر مهم جداً رغم أنكم تواجهون أوضاعاً صعبة، لأن حماية الأطفال في الوقت نفسه هي حماية قضائية واجتماعية وطبية وإدارية. والهدف هو تفعيل على أرض الواقع سلسلة خدمات يمكن الولوج إليها لكافة الأطفال الأسر التي تعاني أوضاعاً صعبة في كل الأماكن وهي مهمة. وهذا الالتزام يعتبر دفاعاً عن حقوق الطفل وهو يتلائم مع القوانين الدولية ويجب أن يكون هناك استثمار في الأطفال وفي مستقبل لبنان وحاضره. ونحن في الأمم المتحدة و"اليونسيف" على استعداد تام لتقديم كل ما يمكن من دعم لتقوية وتعزيز الخدمات للمنظمات المحلية من أجل تقوية قدرات الخدمات التي تقدم للأطفال والأسر، ونحن نلتزم تقديم أي دعم لما فيه مصلحة الأطفال".
وزير الاتصالات
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاتصالات جوني قرم في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية وجرى البحث في شؤون القطاع.
الأسمر
واستقبل الرئيس ميقاتي رئيس الاتحاد العمالي العام بشاره الأسمر الذي قال بعد اللقاء: "زيارتنا الى دولة الرئيس لنقل اعتراضات وهواجس الإتحاد العمالي العام بشأن التعرفة الكهربائية المقترحة. الهواجس قائمة أولاً على التسعيرة ومبرر أن يكون أول ١٠٠ كيلواط ب ١٠ سنتات وبعدها نذهب مباشرة الى ٢٧ سنتاً. يجب أن يكون هناك تسعيرة مقبولة لنتمكن من تخفيف العبء عن كاهل الطبقة العاملة. أما بالنسبة إلى بدل التأهيل فهناك مذكرة صادرة عن كهرباء لبنان عام ١٩٩٦ وتنتهي في ٢٠٠٣ وكان المفروض أن يتوقف بدل التأهيل المحدد بـ ٤،٣ دولار اليوم أو يحصل من العدادات الكبيرة. لدينا بدل الساعة وهو ٢١ سنتاً على كل أمبير وهو كثير أيضاً. لقد عبرنا عن كل هذه الهواجس وكان دولة الرئيس متفهماً، وسيدعو الى اجتماع الأسبوع المقبل مع وزير الطاقة ومع رئيس مجلس إدارة كهرباء لبنان، ومن المفروض أن يكون الاتحاد العمالي العام حاضراً مع جمعية الصناعيين ونقابات المؤسسات السياحية والزراعية لأنهم معنيون أيضاً بالشطور وبساعات الذروة ودوام النهار والليل. وكان الرئيس متفهماً وننتظر الاجتماع للبناء على الشيء مقتضاه.
كما استقبل الرئيس ميقاتي النائب الألماني الكسندر غراف لومبسدورف.
وزير العدل
وصرح الوزير خوري بعد الاجتماع: "انعقد اجتماع برئاسة دولة الرئيس ميقاتي وحضور الوزراء المعنيين، يتعلق بحقوق الطفل. وعرضت كوزير عدل الشق القانوني لجهة انخراط لبنان وتوقيعه على اتفاقية حقوق الطفل المنظمة من قبل الأمم المتحدة سنة ١٩٩٠، وجرى على هذا الأساس تشريع القانون ٤٢٢/ ٢٠٠٢ والذي كان الهدف منه حماية الطفل سواء المعرض للخطر أو المخالف للقانون، وبالتالي ركز القانون ٤٢٢ على مبادئ عامة توجيهية للقضاة لدى التعامل مع الأحداث، سواء كانوا معرضين للخطر أو مخالفين للقانون. ومن أهم المبادئ، التي نص عليها القانون واحترمها جميع القضاة هي مراعاة مصلحة الطفل الفضلى في أي إجراء أو قرار قضائي. لم تكتف الحكومات بالقانون رقم ٤٢٢ إنما جرى دراسة مشاريع قوانين لاحقا بالاشتراك مع "سيدروما" ووزارة الشؤون الاجتماعية وأكيد كانت وزارة الداخلية فاعلة في هذا الأمر، وركزنا على ضرورة إنشاء مراكز أو إصلاحيات لإعادة تأهيل الأطفال من أي نوع كان، سواء المعرضين للخطر أو المخالفين للقانون. وبالتالي لم يصوت بعد على هذه المشاريع ولم تقر في مجلس النواب وما ركزنا عليه هي الاصلاحيات وإعادة التأهيل المطلوبة.
وزير الداخلية
وقال الوزير مولوي: نحن في الوزارة وبالتعاون مع كل البلديات والجهات المانحة نقوم ضمن الإمكانات بمشاريع لحماية أطفال الشوارع المعرضين للخطر والانحراف، ونحاول معالجة مسألة المتسولين في شوارع بيروت، ونحن نحضر مشروعاً لمعالجة وضع المتسولين، وسنبدأ به في بيروت من أجل إيجاد أماكن للتعامل معهم. وأننا نجهز منذ أكثر من سنة مبنى مركز لإصلاح الأحداث في "الوروار" وسيكون مبنى نموذجياً لإصلاح الاحداث، وقمنا بمراسلة وزارة العدل لتغيير اسمه من سجن الى مركز إصلاح، وعندما يتم تجهيزه سيضم جميع الأحداث ولن يكون هناك أحداث في رومية بل في هذا المركز المتخصص بالتعاون مع الأمم المتحدة، وبذلك نكون قمنا بخطوة إصلاحية لحماية الأحداث المنحرفين والمعرضين للخطر حتى يكونوا في مكان مناسب وآمن.
وزير الشؤون الاجتماعية
بدوره قال الوزير حجار: "نحن في الدولة اللبنانية نعتبر أن الحماية أولوية بالنسبة لنا واجتمعنا مع الوزراء المعنيين وممثلين عن "اليونيسيف" للتباحث والتنسيق بما يعيشه لبنان في موضوع الحماية وبرامج الحماية. ما أستطيع قوله أن البرنامج شائك وصعب، لدينا بعض الحلول الصعبة في ظل وجود عدد كبير من النازحين السوريين ومن اللاجئين الفلسطينيين وأوضاعهم سيئة جداً في المخيمات وأغلبهم خارج المدارس، مما يعرضهم لمشاكل كبيرة، كما يعرض الطلاب اللبنانيين الموجودين في هذه المناطق الى مشاكل كثيرة، والقرار الاستراتيجي بالنسبة لنا كدولة لبنانية هو أن نتعاون وننسق من أجل حماية الطفل وعائلته ضمن الإمكانات المتاحة، ونطلب من المجتمع الدولي التنسيق مع الوزارات والوزراء المعنيين لإيجاد الحلول المناسبة ووضعها في خطة استراتيجية تسمى "الخطة الإستراتيجية للحماية الاجتماعية ".
معلا مجيد
بدورها قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بموضوع العنف ضد الأطفال معلا مجيد: أود أن أهنىء الرئيس ميقاتي والوزراء الحاضرين لالتزامهم في مجال حماية الطفولة ضد كل إشكال العنف والتمييز والفقر والهشاشة كأولوية من أولويات السياسة الوطنية وهذا أمر مهم جداً رغم أنكم تواجهون أوضاعاً صعبة، لأن حماية الأطفال في الوقت نفسه هي حماية قضائية واجتماعية وطبية وإدارية. والهدف هو تفعيل على أرض الواقع سلسلة خدمات يمكن الولوج إليها لكافة الأطفال الأسر التي تعاني أوضاعاً صعبة في كل الأماكن وهي مهمة. وهذا الالتزام يعتبر دفاعاً عن حقوق الطفل وهو يتلائم مع القوانين الدولية ويجب أن يكون هناك استثمار في الأطفال وفي مستقبل لبنان وحاضره. ونحن في الأمم المتحدة و"اليونسيف" على استعداد تام لتقديم كل ما يمكن من دعم لتقوية وتعزيز الخدمات للمنظمات المحلية من أجل تقوية قدرات الخدمات التي تقدم للأطفال والأسر، ونحن نلتزم تقديم أي دعم لما فيه مصلحة الأطفال".
وزير الاتصالات
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاتصالات جوني قرم في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية وجرى البحث في شؤون القطاع.
الأسمر
واستقبل الرئيس ميقاتي رئيس الاتحاد العمالي العام بشاره الأسمر الذي قال بعد اللقاء: "زيارتنا الى دولة الرئيس لنقل اعتراضات وهواجس الإتحاد العمالي العام بشأن التعرفة الكهربائية المقترحة. الهواجس قائمة أولاً على التسعيرة ومبرر أن يكون أول ١٠٠ كيلواط ب ١٠ سنتات وبعدها نذهب مباشرة الى ٢٧ سنتاً. يجب أن يكون هناك تسعيرة مقبولة لنتمكن من تخفيف العبء عن كاهل الطبقة العاملة. أما بالنسبة إلى بدل التأهيل فهناك مذكرة صادرة عن كهرباء لبنان عام ١٩٩٦ وتنتهي في ٢٠٠٣ وكان المفروض أن يتوقف بدل التأهيل المحدد بـ ٤،٣ دولار اليوم أو يحصل من العدادات الكبيرة. لدينا بدل الساعة وهو ٢١ سنتاً على كل أمبير وهو كثير أيضاً. لقد عبرنا عن كل هذه الهواجس وكان دولة الرئيس متفهماً، وسيدعو الى اجتماع الأسبوع المقبل مع وزير الطاقة ومع رئيس مجلس إدارة كهرباء لبنان، ومن المفروض أن يكون الاتحاد العمالي العام حاضراً مع جمعية الصناعيين ونقابات المؤسسات السياحية والزراعية لأنهم معنيون أيضاً بالشطور وبساعات الذروة ودوام النهار والليل. وكان الرئيس متفهماً وننتظر الاجتماع للبناء على الشيء مقتضاه.
كما استقبل الرئيس ميقاتي النائب الألماني الكسندر غراف لومبسدورف.


